متفرقات

“تعويضًا عمّا فاتها”… الشمس تزيد حدّتها

بدأت الشمس بعد هدوء نشاطها في تموز إلى نشاط حاد، وكأنما تريد أن تعوّض عما فاتها.

ويشير كبير الباحثين في معهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية سيرغي بوغاتشوف إلى أنه لم تحدث في تموز أي توهّجات في الشمس أو عاصفة مغناطيسية، ولكن مع بداية آب يُلاحظ ازدياد حاد في نشاط الشمس، منها توهجان من فئة Х يومي 5 و7.

ويقول: “لكن الأسبوع الثاني من الشهر كان هادئاً، وهنا توجد بعض الأسباب غير الاعتيادية، وهي أن المناطق النشطة لم تنهار كما يحدث عادة، لكنها ظلت نشطة، وبسبب دوران الشمس، أصبحت في الجانب الآخر من الشمس، أي أن نشاط الشمس، الذي لوحظ في بداية الشهر مُستمر، والتوهجات تحدث حالياً في الجانب الآخر من الشمس”.

ووفقاً له، من المتوقع استمرار هدوء الشمس في هذا الأسبوع، والبقع الكبيرة في (مناطق 3594 و3595) ستبقى أسبوعاً أو أسبوعين لأنها استنفدت طاقتها. ولكن في الوقت عينه بدأت تتشكل مراكز جديدة (3397 و3399) التي تبدو حالياً بقعا صغيرة. ولكن من المتوقع أن تصبح بعد شهر أي في النصف الأول من أيلول المقبل عندما تكمل الشمس دورتها، أن تطلق توهجات قوية. لذلك ليس مستبعداً أن يرتبط نشاط الشمس الخريفي بها.

ويشير إلى أن الوضع حالياً هادئ على الأرض، وأن التوهجات التي حصلت بين الأسبوع الأول والثاني من آب انتهت، ويتوقع أن يكون الأسبوع الثالث هادئاً من حيث النشاط الشمسي والعواصف المغناطيسية الأرضية.

وكالة فرانس برس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى