بأقلامهم
“المساج والتجميل: واجهات براقة وفضائح حقيقية”

لم يعد السكوت ممكنًا أمام ما يحدث خلف الأبواب المغلقة: مراكز التدليك التي يفترض أن تكون واحات علاجية تحوّلت إلى أوكار دعارة متنكرة بواجهات براقة، ومراكز تجميل الأسنان التي يعبث بها أشخاص بلا علم أو خبرة، مدمّرةً صحة المواطنين تحت شعارات “ابتسامة مثالية” و”عروض خاصة”.
هذه الجرائم تشوّه القيم والمجتمع، ومسؤولية مباشرة تقع على وزارتي الداخلية والصحة. الحل ليس بيانات شكلية، بل إقفال صارم، محاسبة علنية، وملاحقة قضائية لكل من يعبث بأمن المجتمع وصحة الناس. الأخلاق والصحة ليست سلعة للبيع، ولا مجال للتجارب على كرامات البشر.
محمد حسين إسماعيل
متابع للشؤون السياسية والإنسانية والتربوية