متفرقات

“ما زلت تلميذا”.. بيل غيتس: أتابع دورات عن القرآن والإنجيل!

تحدث بيل غيتس في مقابلة حصرية مع المحاور الإماراتي، أنس بوخش، عن تجارب الحياة التي شكّلت شخصيته وعن دوره في الأعمال الخيرية وحرصه على التعلم والقراءة طوال مسيرته.

واستهل غيتس الحديث في المقابلة عبر برنامج ABtalks المشهور على منصة “يوتيوب”، بالقول: “أنا محظوظ لأنني أتحكم بجدولي وبالأشياء التي اختار أن أفعلها، وبعد مايكروسوفت، أصبحت أحرص على مساعدة الناس وإنقاذ حياة العديد من الأطفال، خاصة أن التغير المناخي يؤثر سلبا على الفقراء”.

وتابع: “عند عملي في مايكروسوفت كان هدفي هو الانخراط في عملية الابتكار، ولكن الآن يصب تفكيري في مجالات مثل الصحة والمناخ، وأتعرف على أشخاص جدد وأتعلم أشياء جديدة، لذا أحب عملي لأنه عمل تطوعي”.

 

وكشف غيتس عن أهمية الابتكار والتطور في العالم الحديث، كما ينبغي الحذر من الآثار الجانبية لهذا التقدم، مثل التغير المناخي.

كما تحدث عن أهمية اللقاحات الطبية، وضرورة إيصالها إلى جميع الأطفال حول العالم، وهو ما يسعى إليه بالفعل.

ولدى سؤاله عن تأثير والدته على حياته، قال غيتس: “أمي كانت خيرية جدا فيما يتعلق بوقتها وعطائها، أمي وأبي صنعا مثالا رائعا من خلال الطريقة التي شاركا فيها بالمجتمع، وجعلاني أفهم قضايا سياسية محددة احتذيا بها، وعندما أصبحت شخصا ناجحا، كانت أمي تحثني بالقول: حان وقتك الآن لترد العطاء بطريقة ما””.

وأشار المحاور بوخش إلى حقيقة قراءة غيتس لنحو 50 كتاب بالسنة، حيث وصف بيل نفسه بـ”التلميذ”، وقال موضحا: “الآن أقوم بمتابعة دورات على الإنترنت أقرأ بها عن التاريخ والقرآن والإنجيل، وأنا أستمتع بالتعلم، ويوجد العديد من الكتب الرائعة، والإنسان لن يقوم بالقراءة إن لم يكن يحب الجلوس ومطالعة الكتب، فأنا لا أرغم نفسي على القراءة”.

المصدر: روسيا اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى