موقع بكرا أحلى يتعرض للـ ـتـ ـهـ ـكـ ـيـ. ـر … “من يهتفون في الساحات للديمقراطية يرتكبون الـ. ـجـ. ـر/ئـ. ـم بحقنا كمنصة إعلامية”

زينب غانم
تعرضت صفحة موقع بكرا أحلى على تطبيق الفيس بوك للتهكّير، من قبل حاقدٍ لنجاح هذا الموقع.
موقعنا وعلى مدّة ستّة أعوام قدَّم الأخبار كافة بدقة، دون الإنحياز لحزبٍ معين رُغم أن إنتمائنا واضح ومعروف .
لكن هذا الموقع كان يراعي كل الأطراف، وكنا كفريق عمل نحارب الأفكار السّامة بقلمنا الحرّ دون أذّية تطال أي فرد، وضمن حدود الإعلام والصحافة. كان يشارك معكم اللّحظات الجميلة والذكرايات التي لا تُنسى..مرَّ بهجماتٍ عديدة خلال رحلة الستّة أعوام..لكنه إنتصرّ وتمكّن من الوصول إلى ٦٢ ألف متابع، وذلك بتعتب وسهر وجدّ لا يمكن نكرانه..لمع كالبرق بين كل المواقع، فكثُرَ محاريبوه غيرةً من نجاحه وصموده..
موقع بكرا أحلى، جميع أعضائه متطوّعين لا يمولون من قبل أي جهة سياسيّة، إنما كان إنتماؤنا إليه عن إصرارٍ وعزيمة فأصبح لكلٍّ منّا عائلة ثانية ثابتة..
اليوم موقع بكرا أحلى يتعرض للتّهكّير، وذلك بعد رسائل تهديد وصلَّتنا وكلّ هذا بسبب إنزعاج هذا المجرم من بعض التعليقات السلبية.. نعم إنّه مجرم بمجرّد أنّه حاول سرّقة تعبّ أعوام وجهد من أسرّة وضعت كل طاقتها وقوّتِها لنجاح هذا الموقع..
الأعلام في لبنان حرّ وديمقراطيّ، ونحن كمنصّة إخباريّة إعلاميّة لا بدّ أنّ تختلف الأراء في التعليقات لدينا، فبالأساس لبنان بلد التّعايشّ والديمقراطيّة ولا يمكن لأحد إنتهاك حقّ أخيه المواطن في التّعبير..
ولا يمكن مجازات المنصّة الإخباريّة بهكذا فعل، فلا ذنب على موقعنا إن كنتَ لا تحتملّ تبادُّل الآراء والأفكار،
من يهتفون في السّاحات للديمقراطيّة يرتكبون الجرائم بحقنا كمنصّة إعلاميّة، فمن يُدّين هذا المجرم بعمله؟
موقع بكرا احلى