بأقلامهمخاص موقع بكرا احلى

بين العالم الإفتراضي والواقع..متنمِّر هش !

تقرير : حنين اسامة خليفة

مشهدٌ يتكرر في كل مره نتصفح فيها صفحات التواصل الاجتماعي..نشر اكاذيب هنا واستهزاء هناك ، انها مجموعة سلوكيات غير أخلاقية متكررة تقع تحت عنوان “التنمر الإلكتروني” .
صفات المتنمر :

يتسم المتنمر بعدة صفات تجعل منه شخص غير اخلاقي كانعدام الثقة بالذات و الغيرة من نجاحات الآخرين وقلة التسامح اضافة الى انعدام خلفيته التربوية واستعداده الدائم للدخول في صراعات .
الإدمان على الانترنت والتنمر:

غالباً ما يرتبط فعل التنمر بالإدمان  على الانترنت فهناك علاقة وطيدة بين الفعلين فالمدمن هو شخص  يقضي معظم اوقاته خلف الحاسوب مطبقاً جميع الممارسات على الانترنت.

التنمر والمراهقين :

يعتبر المراهقين من اكثر الفئات عرضة للقيام بفعل التنمر فان الإثارة ولفت النظر وتجربة الاشياء الجديدة هي من صفات المراهق كل تلك تدفع المراهق للقيام بفعل التنمر تحت عنوان “لفت الانظار:

التنمر في لبنان:

للتنمر الإلكتروني حصته الكبرى في لبنان اذ تحظى وسائل التواصل الاجتماعي بإنعدام الرقابة  من الدرجة الأولى “فكلٌ يغني على ليلاه” دون حسيب ودون رقيب وللتنمر وجه السياسي والطائفي ايضاً في لبنان فمن يختلف مع غيره في السياسية يتطرق الى التنمر كسبيل للتعبير عن غضبه الساسي الطائفي.

حلول التنمر الالكتروني:

تندرج حلول التنمر الإلكتروني على عدة اصعدة فعلى  الصعيد العائلي يجب تأسيس قاعدة اخلاقية تحصن  الفرد من القيام بهذا الفعل القبيح اما على صعيد المجتمع فهناك دور كبير يقعد على الجمعيات التى من واجبها بورش عمل هدفها التوعية من هذا الفعل القبيح، وصولا الى دور المدارس  على سبيل المثال يجب  فرز حصص ذات طابع تربوية تسعى الى التوعية عن هذه الآفة الاجتماعية ليسمو الوطن بجيل اخلاقي .

واخيرا دور القانون : يفتقر لبنان الى قانون ينظم وسائل التواصل الاجتماعي هذا ما يجعل العالم الافتراضي مباح لكافة الممارسات الغير أخلاقية لذلك يجب وضع قانون ينظم تلك الوسائل.

المقابلة كاملة اضغط هنا :

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى