بالصورة: ” نعم….لتكن وزيراً في #الحكومة الجديدة ويا ريت يغاروا منك باقي #الوزراء”…#استفتاء_شعبي لـ “#موقع_بكرا_احى” على اعادة تسمية الوزير #علي_حمية.. احد المتابعين: “طبعاً عالقليلة عندو ضمير وبيخاف الله”

أزمات اقتصادية متتالية وأيام صعبة للغاية يعيشها اللبنانيون وهي الأسوأ في تاريخ لبنان.

لم يعتاد المواطن اللبناني خلال السنوات الماضية التي مرّت على أن يكون هناك وزيراً واحداً في الحكومة اللبنانيّة يعمل من أجل الشعب لكي يحصل على حقوقه من هذه السلطة، بل اعتاد على نهب أمواله من خلال الرسوم التي يدفعها في الوزارات كافة مقابل الخدمة التي يجب على الوزارة المعنية أن تؤديها له وهو واجبها تجاه الشعب.

بعد ثورة ١٧ تشرين الأول، انهارت قيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار في السوق السوداء، وتدهور الوضع المعيشي للمواطنين ليجدوا أنفسهم في أزمة اقتصادية خانقة وغير مسبوقة.

تبدّلت الحكومة اللبنانية ورئيسها َمن عام ٢٠١٩ لغاية عام ٢٠٢١ عدّة مرات، ورغم ذلك معظم الوزراء الذين أتوا لم يؤدوا مهامهم المطلوبة في الحكومات السابقة ولم يكونوا سنداً للمواطن في أزمته الصعبة.

ومن هنا عُيِّن الوزير الدكتور علي عقيد حمية وزيراً للاشغال العامة والنقل في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي.

وانطلق في أداء مهمته في وزارة الأشغال، وبدأ يلفت انتباه الجميع بنشاطه ومتابعته للملفات والقضايا التي تتعلق بوزارته المعنية، من صيانة الطرقات إلى المرافئ العامة وأيضاً مطار بيروت  وقضية النقل العام.

وضمن هذا الإطار، رغم الاختلافات السياسية في البرلمان اللبناني إلا أن الجميع متفق على أن حمية هو  “الوزير النشيط” الذي يعمل بمنهجية وينجز مهامه رغم الإمكانيات المتواضعة.

وفي هذا السياق قام موقع بكرا أحلى بإستفتاء شعبي على إعادة تسمية الوزير علي حمية في الحكومة الجديدة، فصُدمنا بتعليقات المتابعين والتي كانت للمرة الأولى  مجتمعة على إعادة تسميته.

كمية الاطراء التي رأيناها في هذا الاستفتاء ادهشتنا وما هي إلا نابعة من محبة المواطنين لهذا الوزير. وقد لفتتنا عدة تعليقات فكتب بعض المتابعين  “يا ريت كمان يكون وزير المالية والطاقة والاتصالات”… “الصادق النزيه”

“طبعا لانه يعمل بمهنية”…

ونحن كموقع اخباري يعمل على إيصال الخبر بمصداقية وشفافية تامة، نقول للوزير علي حمية ” نعم وألف نعم.. لتكن وزيراً في الحكومة الجديدة وعلى أمل أن يحذو جميع الوزراء حذوك”، وبحسب قول أيضا أحد المتابعين” يغاروا منك”