بأقلامهم

“ما بين #التجربة وغصن #الزهور” تضعنا الكاتبة “#رماح_اسماعيل” بمجموعة# قصصية تحت عنوان “#مواسم_الهوى”

رماح إسماعيل مع في كتابها قصص “مواسم الهوى”

عندما صدر كتاب القصص الأول للإعلامية الكاتبة والمذيعة السورية رماح غازي إسماعيل بعنوان ” مواسم الهوى”، خطّ يراعها في الإهداء: إلى “قطرت الندى التي تنهال برفق عليّ بعد كل ليلة قاحلة، لتنعش ذاتي وتذكرني أن الغد الأبهى قريب لا بعيد…”
قد يحلو للإعلامية المثقفة الواعدة التعميم، وصولاً إلى مناجاة قطرة ندى عابرة!
بيد أن يراعها وبمددٍ روحي قلبي يسرد الآتي في مقدمة الكتاب الجميل الأنيق: ” إلى من يجابهون الفشل حين يتربص بي ويلوذون بروحي إلى برّ النجاة قبل ان يفتك بأمنياتي الغضة… أبي وأمي وإخوتي، إلى الأرض التي كلما عصفت بها نكبات الدهر نهضت وتجمّلت، وعادت إلى سحرها… بلادي الحبيبة.
تعلّق سرمدي بهذه العناصر الرفيفة، وتوق دائم إلى أديم المجبول الأرض المجبول بالتضحيات وحنو الأهل المعجون بالدفْ …
“مواسم الهوى” الذي يضم مجموعة قصصية صادرعن مؤسسة سوريانا للإنتاج الإعلامي، وجاء في التعريف: ” ما بين التجربة وغصن الزهور تضعنا رماح اسماعيل بمجموعة قصصية تحاكي فضاءات الهوى وهي تتلوها بشغف الأنثى وبكل جرأة”.
مواسم الهوى قصص تمحورت بين “بلا سكر، وفي كنف الموسيقا، والمحطة الأخيرة، والرقصة الأولى، ورهينة التمني”.
الزميلة رماح… أقدمت على مواسم الهوى لتغزل لربيعها حكاية بداية ككاتبة لها رؤيتها الخاصة التي تعلنها رغم يفاعة عمرها.
رماح إسماعيل عندما كتبت بإحساسها المرهف…. أعلنت مواسم الهوى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى