كتبت الطالبة مرتضى في كلية العلوم
لبنان يفتقر الغاز والنفط وبالمقابل يمتلك ثروة التعليم لذا علينا النضال حتى الرمق الأخير لحماية جامعة الوطن “أمل طلاب الطبقة الوسطى وغير المقتدرة”.
صرّح رئيس مجلس قسم علوم الحياة والأرض -كلية العلوم-الفرع الأول قائلًا:
“وباء كورونا ليس الخطر الّذي يمنعنا من التعلم حضوريًا بل الإهمال الّذي تعانيه الجامعة هو العائق”.
ومن هنا نرى أن الجامعة اللبنانية تشهد في الآونة الأخيرة خطرًا وجوديًا لمستقبل أهلها وطلابها متمثلًا بتخفيض موازنتها وعدم مراعاة حقوق أساتذتها الجامعيين كما ونعلم أن “لا تعليم بدون أساتذة” من ناحية نرى حق الطالب بالتعلم ومن ناحية أخرى نجد الحق المهدور للأستاذ الذي يعطي فوق طاقته ولا يجد مقابلا لأتعابه لذا أطلقنا صرختنا لأنه من حقنا أن نتعلم.
صرخة الطلاب والأساتذة تدوي مطالبة ان تتدارك الحكومة الوضع بعد أن بات واضحًا أن جامعة الوطن ليست في حسابات السلطة والموازنة التي اقترحتها الحكومة لم تتحرك قيد أنملة عن الموازنات السابقة كأن شيئًا لم يطرأ على سعر صرف الليرة.
“مش الدكاترة اللي معطلة الجامعة،مش الدكاترة ما بدها تعطي ولكن في حقوق ما عم توصل” صرختنا في الاعتصام الأخير قبل إقفال الجامعة
#أقرّوا_الملفات_العالقة
#أنقذوا_الجامعة_اللبنانية
#أنقذوا_التعليم_في لبنان
#أنقذوا_الوطن
اذا أهملنا أمل الوطن الوحيد -جامعة الوطن- فإن مستقبل لبنان ليس مستقبلا مشرفا
واذا كان على الجامعة السلام فإن على الوطن السلام
دمتم،دامت الجامعة ودام الوطن بألف خير
