خاص موقع بكرا احلى

لا كميات كافية للحاجة الفعلية.. الطوابع المالية إلى الزوال والدولة “فالج ما تعالج” حوار خاص لموقع بكرا أحلى مع المحامية الأستاذة ساميا المولى وكاتب العدل في حارة حريك الأستاذة سميرة المقداد

تحقيق وحوار: زينب عوض

إستقصاءات مبرحة بالخيبات!!
بحث دؤوب والنتيجة واضحة ك “عين الشمس”.. معاملات جوعى للمزيد والمزيد من الطوابع المالية والسبب!!
شح الألوف واستشراء الخمسات والعشرات…
اللبناني اليوم أمام أزمة جديدة فريدة من نوعها والدولة اللبنانية “فالج ما تعالج” مستمرة بخوض كل الحروب النفسية ضد مواطنها وهو مكتف راضخ بصمت.

دوائر رسمية تنعي فقدان “الطوابع” أو استحواذ القليل المتبقي (تحت الطاولة)، وما بين إحتكار واختفاء.. سرقة علنية غير مباشرة بطرق عصرية حديثة.

ومن هنا، من هذا الباب العريض، قامت مراسلة موقع بكرا أحلى بحوار خاص مع المحامية الأستاذة ساميا المولى وكاتب العدل في حارة حريك الأستاذة سميرة المقداد وواحد من مائة مواطن ينجز بعناء معاملاته على أرض الواقع.

بداية، اعتبرت الأستاذة المولى أن المشكلة اليوم تكمن في النقص الحاد بالطوابع الأميرية فئة الألوف ما ينعكس سلبا على المواطن اللبناني الذي يعاني الأمرين بهذا الموضوع على وجه الخصوص. وأكدت آسفة أنه لا إتمام للمعاملات الرسمية ما لم يرفق إنجازها بهذه الطوابع، مشيرة إلى القوانين التي تفرض ذلك.

وتوجهت الأستاذة المقداد الى هذه الأزمة مشيرة إلى الفقدان المقلق للطوابع المالية، وخصيصا في وزارة المالية، مبرزة بذلك دور المحتكرين الهادف إلى البيع بأعلى الأسعار أي ما يعرف ب “السوق السوداء”.
وقد سلطت الأستاذة المقداد الضوء على كتاب العدل إذ يشكلون الفئة الأكثر استخداما للطوابع المالية باعتبارهم أساس تنظيم المعاملات الرسمية، وأبرزت بذلك أموال المواطن المهدورة عبر شرائه لهذه الطوابع بأسعار تفوق قيمتها الحقيقية.
مؤكدة أنه، وبمراجعة المعنيين، فالمشكلة قد تطول لعدم وجود مناقصة لشركة تنفذ طباعة الطوابع.. كاشفة عن عدم كفاية الكمية الموجودة في السوق للحاجة الفعلية لأن الورق المستعمل يستورد من الخارج.

وبصرخة من أحد المواطنين أكدت ز.إ. أن الطوابع تباع بأسعار خيالية من المتحكمين المالكين لبعضها إذ عبرت عن ذلك قائلة: “حتى الطوابع بتنباع سوق سودا؟!”

لبنان يعاني.. يحتضر أثقال أزمات من المعيوب تواجدها بالقرن الواحد والعشرين، فهل من حلول تلوح في الأفق؟

موقع بكرا أحلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى