وداعاً لعبارة “يوميه عالبحر بالصيف”… اللبنانيون يشتكون من أسعار المسابح الخيالية… صاحب إحدى المنتجعات السياحية لموقع بكرا أحلى: الموسم السياحي مهدد والأسعار بالليرة اللبنانية “خسارة بخسارة”!

تحقيق وحوار: دعاء ناصر

جريمة العملة تقضي على قطاع السياحة في لبنان وأصحاب المصالح “كبش محرقة”..ولسان حال المواطن اللبناني كأنه يقول وداعاً لعبارة “يوميه عالبحر بالصيف”

ظروف قاسية عصفت بلبنان فأطاحت به وباللبنانيين فلفظ الأمل أنفاسه الأخيرة وعرج الشعب على شفير هاوية، وجاء الدولار الأميركي ليلتهم قيمة العملة الوطنية ويقضي على ذخائر البلاد كاملة …
ظروف تزداد سوءاً وقطاع سياحي مهدد في صيف 2022 ، فمن يعرف إذا كان السائح سيعزي لبنان بقشة تنجيه من الغرق بظل كل ما يشهده هذا الوطن من غلاء في المعيشة وانفلات أمني غير مستقر وسرقات مستشرية وغيرها من أمور ما عادت محمولة، ينام الشعب و يستيقظ على أخبارها !

أما عن اللبناني، فلا جواب لسؤاله المتكرر!!
لماذا الغلاء في هذا المكان و ذاك !؟

ولأننا على مشارف الصيف، الفصل الأحب على قلوب اللبنانيين الذين يقضون وقتهم فيه بين المسابح والمنتجعات و الأوتيلات.. بات اللبناني يشتكي من أسعارها الخيالية، دون أدنى فكرة عن المعاناة في التكاليف التي يتكبدها أصحاب الأوتيلات أو المسابح ….

ومن هذا الباب العريض ولكي نجيب على هذا السؤال، تواصلنا مع الأستاذ غسان عبدلله صاحب منتجع

” Marimba Hotel” ومسبح “Al jisr Beach club”

والذي يستقطب السياح من مختلف المناطق اللبنانية وجميع دول العالم في الصيف لينعموا بكل ما فيه من راحة ومتعة يقضوا كامل نهارهم فيه.

وبحديث خاص لموقع بكرا أحلى مع الاستاذ عبدالله عبر مكالمة هاتفية، تأسف على الأوضاع العصيبة التي وصل إليها لبنان مأكدا أنه لو تمكن من إغلاق كل ما لديه والجلوس في المنزل لن يتردد.. معتبرا أن التكاليف التي يتكبدها  الـ “hotel resort” أصبحت أعلى من الإنتاجية.

وأكد أنه، وعلى الرغم من فخامة المكان وجماليته إلا أن اللبناني يقضي نهارا كاملا فيه فقط ب 150 ألف ليرة والتي باتت تساوي حالياً ما يقارب بـ 6 دولارات

مشددا أن الأسعار التي تسعر بالليرة اللبنانية جمعيها “خسارة بخسارة” لان الليرة لا قيمة لها مقابل الدولار، ومشيرا إلى أن أصحاب الـ “resorts, hotels والمسابح الفخمة” يعتمدون على موسم السياحة في الصيف، وهذا الموسم مهدد مما يجعلهم في خسارة!!

موقع بكرا أحلى