متفرقات

بعد تبوّله خلف سيارة والدته … القاء القبض على ابن الـ 10 سنوات: “كنت أرتعش خوفاً وأفكر في أنني ذاهب إلى السجن “

“كنت أرتعش خوفاً وأفكر في أنني ذاهب إلى السجن “… القاء القبض على ابن الـ 10 سنوات بعد تبوّله خلف سيارة والدته!

بدأ طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بالبكاء بعد أن تم القبض عليه بسبب التبول خلف سيارة والدته أثناء زيارتها لمكتب محاميها.

ووفقاً لموقع “ميرور”، أُجبر رجال الشرطة في سيناتوبيا في ولاية ميسيسيبي على الاعتذار بعد أن سار الضباط مع الطفل الذي يُدعى كوانتافيوس إلى مكتب لاتونيا إيسون في 10 آب للابلاغ عن الحادثة العامة غير المحتشمة، ويُذكر بأن الطفل لم يكن مكبّل اليدين.

واعترف الصبي أنه بدأ يبكي عندما اقتادوه الضباط، وقال: “بدأت أبكي قليلاً، أخذوني إلى السجن وأخرجوني من الشاحنة. لم أكن أعرف ما كان يحدث. كنت أرتعش خوفاً، وأفكر في أنني ذاهب إلى السجن”.

واضطر رئيس شرطة البلدة ريتشارد تشاندلر إلى معالجة قضية الاعتقال بعد أن انتقدت والدة الطفل أفعالهم. فقال في بيان: “نود أن نتصدى لحادث وقع مؤخرًا يتعلق باعتقال طفل يبلغ من العمر 10 سنوات. ففي حالات مثل هذه، يرشد قانون محاكم الأحداث كيفية تعامل الضباط مع الأحداث. اذ يسمح قانون محكمة الأحداث للضباط  بتقديم إحالة ضد طفل لا يتجاوز عمره سبع سنوات إذا كان بحاجة إلى الإشراف، أو 10 سنوات إذا ارتكب أفعالًا من شأنها أن تكون غير قانونية لشخص بالغ”.

وأضاف: “تعتمد الحاجة إلى نقل الأطفال من مكان الحادث على مجموعة متنوعة من العوامل وتوافر البدائل المعقولة”.

وقال إنه في هذه الحالة، كان من الممكن أن يكون الفعل الذي قام به الطفل غير قانوني بالنسبة لشخص بالغ. واعترف بخطأ نقل الطفل إلى مركز الشرطة.

المصدر: LBCI

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى