استثمر زوجان مبلغا ضخما قدره 6000 جنيه إسترليني أي ما يقارب 4800 دولارا أميركيا على مدى 3 سنوات، استعدادًا لصفقة الأبوة الحقيقية. حيث أقدما على تقضية وقتهما مع 13 طفلًا مزيفًا نابضًا بالحياة بشكل مخيف وتغيير الحفاضات لهم.
وفي التفاصيل، بدأت جيس إليس، البالغة من العمر 27 عامًا، مجموعتها من الدمى التي تعتبر نسخا طبق الأصل للأطفال الرضع عام 2020، بعد أن شعرت “بالوحدة” وسط الوباء وعثرت على هذه الدمى عبر الإنترنت، فقررت شراء دميتها الأولى، ريبيكا، وهي طفلة عمرها شهرا واحدا. وكان هذا بمثابة بداية هوسها المتزايد بتوسيع عائلتها المزيفة.
وبعد ريبيكا جاء سام، ثم جاء يونيو وبروكلين ومانويلا وزين وليلي وأناليس وأريا وتشارلي وبيبا وكوكي.
وبينما يحلم الزوجان بإنجاب طفل حقيقي يومًا ما، إلا أنهما في الوقت الحالي راضيان عن الدمى، والتي يعتقدان أنها تعدهما لأفراح وتحديات الأبوة.
ومن جهتها، قالت جيس: “لطالما أحببت الأطفال، فهناك شيء مهدئ للغاية في حمل طفل”، مضيفةً إنها “وجدت أن الدمى توفر لها الراحة.”
وأوضحت: “أحب النظر إليهم، وفي بعض الأحيان يمكنك أن تنظر بسرعة كبيرة وتخدع نفسك بالاعتقاد بأنهم حقيقيون. إذا كنت تعاني من التوتر أو القلق، فهذا أمر مهدئ للغاية. وفي بعض النواحي، يساعدون في إعدادك لتصبح والدًا.”
