خاص موقع بكرا احلى

حربٌ إلكترونية أو حيلة ملعونة.. “دكتورة شمس الدين” لموقع “بكرا أحلى”الخطاب الموجه للجماهير مهم في وقت الحرب” والإعلامي “حسن حمزة” الحملات المنظمة التي تتبع كل كلمة لسماحة الأمين مدبرة”

زينب غانم

 

إن لعبة الحرب الإعلامية في ميادين وسائل التواصل الإجتماعي تُعد أخطر أنواع وسائل التحريض وتشويه الحقائق وخدع العقول.

في السياق كان لموقع بكرا أحلى لقاء مع الدكتورة ليلى شمس الدين الباحثة في الأنثروبولوجيا والإعلام ووجه لها سؤاله التالي: بعد كل خطاب لسماحة السيد نصرالله تشتعل حرب إعلامية بين جمهور المقاومة وجمور المعارض فإلى أي مدى يصل تأثيرات هذه الحرب على الصعيد النفسي للمجتمع بشكل عام وعلى الشعب اللبناني بشكل خاص؟
وجاء جوابها: الأثر النفسي في أوقات الحروب والنزاعات يؤثر على المجتمع كَكُل، وعلى المجموعات التي يقع عليها فعل الإضطراب والحرب بأشكال متعددة، من هذا المنطلق فإننا نخوض حرب نفسية متعددة الأوجه وتؤثر بشكل كبير على سَير هذه الحروب، فهناك حرب نفسية لصالح جمهور المقاومة وضد الجمهور المعادي بعد كل خطاب لسماحة السيد ودائمًا تستخدم هذه التكتيكات لإضعاف الخصم وقدرته في المواجهة.
في هذا الإطار نتكلم عن تقنيات وآليات إستخدام وسائل الإعلام لنشر المعلومات التي تدعم قضية المقاومة والتي تحمل مشاعر في صفوف جمهور المقاومة، ومنها التضامن والأمل والثقة في مواجهة العدو وبالتالي تنقل هذه الحرب من الميدان إلى ساحات التواصل الإجتماعي، والتي تهدف إلى دفع الأفراد الآخرين لإنهاء مواقف متطرفة تجاه الخطاب الذي يهدف لتعزيز هوية المجتمع من خلال تسليط الضوء على قيمها المشتركة والتركيز على القضايا الأساسية التي تنتج الهوية.
والخطاب الموجه إلى الجماهير أجمع يكون ضروري في وقت الحروب بحيث يعزز العزيمة ويزيد من التوتر والقلق في صفوف المجموعات المعادية والمهددة. فيعمل على تشكيل العواطف والتصورات والسلوكيات ويهدف لتعزيز الإستقرار. وهذه الخطب أمر بالغ الأهمية وذلك لأنها توجه بتأثيرها النهائي على المجمتع السائد وعلى المجموعات التي تؤيد المقاومة.

وكما كان لموقع بكرا أحلى نصيب من لقاء مع الإعلامي حسن حمزة والذي طرحَ عليه السؤال التالي: هناك حرب إعلامية من قبل جمهور المعارضة بعد كل خطاب لسماحة السيد، فما هو مدى تأثير هذه الحرب على صمودكم كإعلاميين تجاه هذه القضية وأيضًا على شعب ينظر للسيد على أنه قائد أمة؟
وأجاب الإعلامي بدوره: لا شك أن هذه الهجمات المنظمة التي تتبع كل كلمة لسماحة الأمين العام من قبل شخصيات معينة مدبرة. تهدف لتسخيف وتجريد هذه الكلمة من أهميتها، وذلك بإستبدال الإسلوب العلمي والمنطقي بالتشويه وذر الرماد بالعيون وذلك كي لا تأخذ هذه الكلمة المدى الأساسي وتَغير مسارِها.
والتأثير هو التشويش على هدف هذه الكلمة وإحداث نوع من الجو التشكيكي حولها، ولكن وبكل صراحة تأثير هذا الذباب الإلكتروني محدود جدًا، فلا يمكنه أن يُلغي أهداف هذه الكلمة المرجوة، لأن هذا الهجوم يكون بدون مضمون علمي ومنطقي، ولكن عندما يكون هناك نوع من السَير من قِبل الإعلاميين والمواقع إلى جانب هذه الكلمة فهي تستخدم أساليب المنطق والعلم في تشريح هذه الكلمة فهذا الجمهور يكون أكثر قوة من الطرف الآخر.

ونقول، رغم أُنف الأعداء والكارهين ستبقى المقاومة صامدة قوية راسخة في كل الساحات، وسيبقى والدنا الحبيب يحكم العالم بإشارةٍ منه.

موقع بكرا احلى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى