ميسي يتبرع بقميصه لجمعية سيلينا غوميز للصحة النفسية
تبرّع نجم فريق “إنتر ميامي” لكرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي بقميصه لجمعية سيلينا غوميز للصحة النفسية، من خلال عرضه ضمن مزاد علني، في حفل الجمعية المقرر إقامته في لوس أنجلوس، بعد غد الأربعاء.
ذكرت مجلة “ميوزيكال مونديال” أنه من المتوقع مشاركة ميسي شخصياً في حفل الجمعية الخيرية لسيلينا، التي أطلقت عليها Rare Impact Fund.
وعن اهتمامه بهذا الحدث، أرجعت مصادر مطلعة السبب إلى سعي النجم الأرجنتيني لدعم هدف الجمعية الأساسي، وهو متابعة جميع الأزمات المرتبطة بالصحة النفسية.
بالمقابل، اعتبرت مصادر أن هذه الخطوة تأتي في إطار عربون تقدير لسيلينا، بعدما كانت من أوائل الحاضرين في صفوف الجماهير بمباراة ميسي ضمن الدوري الأميركي لكرة القدم بين لوس أنجلوس وإنتر ميامي، والتي لعب ميسي فيها دوراً حاسماً بتحقيق الفوز لفريقه.
وقالت المصادر: “يبدو أن ميسي أقام صداقات جديدة منذ وصوله إلى الولايات المتحدة. حيث بدأ ينشئ علاقات مع مجموعة من المشاهير”.
وهي ليست المرة الأولى التي يقوم فيها ميسي بأعمال خيرية، بل سبقتها الكثير من النشاطات والمبادرات، منها التبرع بمليون يورو لعلاج مصابي كورونا والتعويض للأسر المتضررة من الجائحة.
في عام 2022، تبرع بـ 36 مليون دولار لبناء مركز لعلاج أورام الأطفال في مدينة برشلونة الإسبانية، وسبق أن زار كسفير نوايا حسنة لليونيسف، في تموز 2010، دولة هايتي في أميركا الوسطى، بعد الزلزال المدمر الذي أصابها.
ولعل الحدث الأسمى في حياته هو مساعدة الطفل المغربي وليد قشّاش، الذي يعاني من مرض نقص النمو، الذي سبق وعانى منه ميسي في صغره، إضافة إلى تقديم قمصانه الموقعة مع أحذية كرة قدم إلى الطفل الأفغاني مرتضى الأحمدي.
وساعدت مؤسسة ميسي في بناء 20 فصلاً دراسياً في المناطق المتضررة من الحرب، وبالتالي تحسين حياة ما يقرب من 1600 طفل في دراسته.