خاص موقع بكرا احلى

كيف أختار إختصاص الجامعة؟ وكيف أتكيف مع وضع الجامعة وأنتقل من جو المدرسة؟ مع “أية منصور”

زينب غانم

مع إقتراب موعد بدأ الجامعات، تواصل موقع بكرا أحلى مع المبدعة أية منصور – HR Specialist، وذلك لتألقها في مجالها، فكانت مقابلتنا معها تتناول موضوع إختصاص الجامعة للطلاب الجدد. فجاء الحوار على الشكل الآتي:
ما هي أكثر المشاكل التي لاحظتها من خلال المقابلات مع الطلاب؟ من أهم المشاكل أن الطلاب يعتمدون مبدأ أن الإختصاص المناسب هو الذي فيه دخل، ساهيين أن جميع الإختصاصات تقدم دخلاً. وإن الإختصاص يعتمد على كمية التعب والمجهود لتطوير مجالنا. والمشكلة الأهم هوس الطلاب بالألقاب، دون التركيز على الهدف والنتيجة. بماذا تنصحين الأهالي ليتمكن الطالب من الوصول لهذه المرحلة مدركًا إختصاصه المناسب؟ عدم ضغط الأهالي على الطلاب وإجبارهم لتخصص في مجال معين، والبحث عن الإختصاصات ومجالاتها وذلك عبر الإنترنت أو شخص له خبرة، أو مساعدة أبنائهم للذهاب إلى ندوات أو جلسات مع مختصين للبحث عن الإختصاصات بدقة. كيف يمكن للطالب أن يعلم أن هذا هو الخيار المناسب له؟ وما هي آليه إختيار الإختصاص؟ عليه أن يعتمد على عدة معايير، أولًا ما هي أكثر المواد التي أبدع بها، ثانيًا هل هذا الإختصاص سيكون مصدر دخل لي في المستقبل، ثالثًا أن يتخيل الطالب نفسه في الإختصاص. وعليه أن يركز على شغفه، وهو قناعاتنا العميقة “أي أنه ورغم التعب يمكنني العمل بهذا الإختصاص” . كيف يمكن للطالب إن يتصرف إن أدرك أن الإختصاص الذي يدرسه غير مناسب؟ في هذه الحالة هناك سؤال يطرح نفسه على هذا السؤال، على أي أساس أدركت أنه غير مناسب فهناك عدة أسباب ومنها التأثر بالغير والمحيط. والحل هو تغيير الإختصاص إذا كنا في السنوات الأولى، وإذا كانت سنة التخرج قريبة فبعدها ندرس إختصاص آخر نحبه. وكيف نتكيف مع وضع الجامعة الجديد وما هي أهم الخطوات التي على الطالب أخذها لينتقل من مرحلة المدرسة للجامعة؟ من السنة الأولى على الطالب آخذ المواضيع بجدية لأن المعدل يؤثر في سنوات الماجستير ويفتح أفق أكثر. وفي الختام أنت كطالب أثبت وجودك وأترك بصمتك في جامعتك وكن قريب من دكاترتك ولا تنسى بناء علاقات مع زملائك فهم رأس مالك في المستقبل. وعليك إستغلال أوقات الفراغ لتجميع الخبرة.

موقع بكرا احلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى