الرئيس بري: “يحكوا أد ما بدن الحكي ببلاش.. الجلسة في موعدها في 9 كانون الثاني”
لا تبدو أجواء عين التينة متأثرة بالإشارات التي أطلقت في الايام الأخيرة وعكست استمهالًا اميركيًا لإتمام الانتخابات الرئاسية في لبنان، بما فسر على أنه تعطيل مسبق لجلسة 9 كانون الثاني، إلى حين إنضاج ظروف مساعدة أكثر على انتخاب رئيس.
وهذا الاستمهال يقابله الرئيس نبيه بري بالاستعجال، حيث قال ردًا على سؤال لصحيفة “الجمهورية”: “يحكوا أد ما بدن… الحكي ببلاش، الجلسة في موعدها في 9 كانون الثاني، وسيحصل انتخاب لرئيس الجمهورية إن شاء الله. واعتقد الفترة الفاصلة عن الجلسة كافية لبناء ارضية التوافق والتفاهم لإتمام الانتخابات”.
وعبر بري عن قلق كبير حيال ما يجري في سوريا، معتبرًا أن “ما يجري خطير جدًا. وواضح ان هناك مؤامرة متورطة فيها قوى كبرى”.
وشدد على أنه “يجب التنبه لهذا الوضع الخطير والحذر منه، خصوصًا هنا في لبنان”، قائلًا إن “ما يجري في سوريا يشكل سببًا اضافيًا لتحصين الداخل، وحافزًا إضافيًا لنا في أن ننتخب رئيسًا للجمهورية”.