بالفيديو/ انعدام الحرفية والأخلاق في بعض الأوساط الإعلامية … الصحافة يجب أن تكون ساحة للحوار وليس مسرحاً للنزاعات الشخصية والتشهير!
إيلا علي
إن ما شهدناه من إساءات لفظية وتشهير بحق المؤثرة غنى غندور والنائب إبراهيم الموسوي هو تعبير عن انعدام الحرفية والأخلاق في بعض الأوساط الإعلامية. يبدو أن هناك من يعتقد أن القوة تأتي من الكلمات البذيئة، لكن في الحقيقة، هذا يعكس ضعفاً وركاكة وفقداناً للقيم.
إن نشر الأكاذيب والشتائم لن يغير من واقع الأشياء. الصحافة يجب أن تكون ساحة للحوار على الأفكار، وليس مسرحاً للنزاعات الشخصية والتشهير. يبدو أن هناك من يربط بين القدرة على الوصول إلى الجمهور وبين الحق في الإهانة، ولكن هذا المفهوم بعيد كل البعد عن مبادئ الإعلام النزيه.
فات على أولئك الذين يعتقدون أنهم فوق الجميع أن ما يقومون به لن يعكس سوى عارٍ عليهم، وسيظل التاريخ يحفظ أسماء المخلصين الذين يدافعون عن مبادئهم أمام محاولات النيل من كرامتهم.
إعلام مرموق يجب أن يكون قادراً على طرح الأفكار والتفاعل معها بطريقة تخدم المجتمع وتعزز من ثقافته، لا أن يتحول إلى ساحة للخلافات الشخصية والاتهامات الخائبة ! أليس كذلك!؟
للفيديو
https://t.me/boukraa7laa/87181