خاص موقع بكرا احلى

بالصورة/ “ياسمينة” الملاك البريء… لا ذنب لها في خطاب “ديما صادق” التحريضي

خاص موقع بكرا احلى

 

نشرت الإعلامية ديما صادق صورة عبر منصة إكس لتغريدة صادرة عن إحدى المتابِعات، تضمّنت إساءة موجعة لابنتها ياسمينة، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة.

إنّ ما كُتب لا يُمثّل أخلاقنا، ولا يُشبه ما تربّينا عليه في بيوتنا، ولا ما تعلمناه من تعاليم أهل البيت عليهم السلام.

ياسمينة ليست طرفًا في أي سجال، ولا ذنب لها في مواقف والدتها.
هي ملاك نقيّ، ورحمة من الله، ولا يجوز – تحت أي ظرف – زجّ اسمها أو التعرّض لها بهذا الشكل المؤذي.

لكن، وفي المقابل، لا يمكن تجاهل أن الخطاب التحريضي الذي تمارسه الإعلامية ديما صادق بشكل متكرّر، يساهم بشكل مباشر في خلق مناخ من التوتّر والانفعال، ويؤجّج مشاعر الغضب لدى كثيرين.

حين يتحوّل التحريض إلى عادة يومية، ويُصبّ باتجاه شريحة واسعة من الناس دون تمييز، فمن الطبيعي – وإن كان ذلك مرفوضًا – أن يظهر من يردّ بطريقة غير لائقة أو جارحة.

هناك من يتألم، من يشعر بالظلم، من فقد شهيدًا، أو ينتظر أسيرًا، أو يتحمّل تبعات واقع صعب، بينما الخطاب الإعلامي يُعامله كأنّه خصم لا يُرحم.

وهنا، نعيد التأكيد: لا شيء يُبرّر التعرّض لطفلة بريئة،
لكن في الوقت نفسه، لا بدّ من أن تدرك ديما صادق أن الكلمة مسؤولية، وأن من يزرع الاحتقان، لا يملك دائمًا حق الاعتراض على نتائجه.

المعادلات الأخلاقية لا تتجزأ.
الرحمة لا تُستثنى، والمسؤولية تبدأ بالكلمة.

موقع بكرا احلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى