خاص موقع بكرا احلى

كما يقال إعلام بلا ضمير يعطي أناس بلا وعي! … أمن الوطن وإستقراره يتعلق بكبسة زر فكن حذرًا!

زينب غانم

التضليل الإعلامي هو أخطر الأمور التي تتم على ساحات التواصل الإجتماعي في ضل الحرب والأزمات التي يمر يها الجنوب وغزة. وهو عبارة عن تشويش ومحاولة إحفاء المضمون والجوهر الأساسي وذلك بناءًا على مصالح أطراف معينة. يتم من قبل إمبراطوريات إعلامية وجهات سياسية وديبلوماسية ودول كبرى. ولهذا النوع من سياسة التعامل تأثير كبير على الفرد في تشكيل رأيه وفي زيادة التوتر والقلق وذلك بسبب فقدان الثقة بالمؤوسسات الإعلامية. وأما على صعيد المجتمع فهي تدمر أمن المجتمع وإستقراره بسبب كثرة الفتن والصراعات. وفي وقتنا الحاضر يستخدم العدو هذه الأساليب لعدم تعاطف المجتمعات مع أهل غزة، فهو يحاول قلب الصورة وفبركتها ليقع في دور الضحية، لكن وفي النهاية الحقيقة تظهر رغم أُنف إصراره. فهو يتبع سياسة التضليل مع أخبار المقاومة في جنوب لبنان أيضًا وذلك بعد كل هجومٍ للمقاومة محاولًا منه تبخيس وتقليل قيمة العملية، لكن الجواب جاهز وبأدلة مصورة من قلب فلسطين المتلة لتأكد نجاح عمليات المقاومة فتظهر حقيقة العدو الكاذبة وفشله. وبعد كل مجزرة يقوم بها ويخطف أرواح أبرياء يدعي أنه إعتدى على مخزن أسلحة أو ما شابه وذلك ليضع نفسه مجددًا في موضع البطل والضحية ويجذب الرأي العام لصفه.
على كل شخصٍ منا توخي الحيطة والحذر قبل نشر أي خبرٍ، أي صورة أو فيديو يمكن أن تدعم هذا العدو وتدعم خططه وأكاذيبه..
أمن الوطن وإستقراره يتعلق بكبسة زر، فكن حذرًا، فكما يقال إعلام بلا ضمير يعطي أناس بلا وعي!

موقع بكرا احلى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى