خاص موقع بكرا احلى

إمام الكنيسة و الجامع…في يوم ميلادك ال94 سنضيء شمعة حب و سنصلي ركعة لتعود إلينا ، فأنت لبنان و لبنان في الهاوية بعدك…!

إمام كنيسة و مسجد ، قلبه و فكره و حياته وهبها لنا…لوطننا ، للفقراء و المحرومين ، أحبه المسيحيين و المسلمين أجمعين فكان يتكلم باسم وطن لا باسم قبيلة منه.

عاش حياته كلها للمساعدة و لبناء وطن مستقل حر بكل ما فيه من تنوع …

نتكلم عن إمام الإنسانية …نتكلم عن الامام موسى الصدر…

إمام الوحدة الوطنية و لبنان الذي بات من بعده يعيش صراعات و أزمات خانقة أودت بلبنان إلى الهاوية…

أخفوه و غيبوه عن أبناءه عندما رؤيته يبني مستقبل الأجيال و الأجيال اللاحقة من دون حرب و دمار… بل يبني وطن خالي من الأوجاع و اللآلام … لا يريدون لبنان أجمل بلد و لا أفضلهم و لا يريدون لبنان بلد التعايش رغم التنوع الذي فيه … بل يريدونه مكسور تابع خاضع فيه الحروب الأهلية !!

الامام موسى الصدر رجل بوطن … رجل المواقف و الإنسانية و الوحدة الوطنية …

اليوم عيدك … اليوم ميلادك الشريف الذي شرف و نور و أعلى بلادي .

عيد جديد تكون فيه بعيد عن عيوننا … لكنك في قلوبنا و عقولنا خالد للأبد.

لم نمل من الإنتظار ليمل منا الإنتظار…

على العهد و الوعد باقون يا إمام لا لبنان من دونك يا سيد لبنان بل يا لبنان بأكمله…

دعاء ناصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى