بأقلامهم

فقط في لبنان.. بات للرغيف أزمة !

تقرير حنين خليفة

باتت العلاقة اليوم بين اللبناني والأزمة علاقة وطيدة تحمل في طياتها جملة من المتغيرات.

كيف؟؟
يستيقظ المواطن اللبناني يومياً على خبر ازمة جديدة تطال مجالات المعيشة كافة من محروقات، دولار، اتصالات وصولاً الى ازمة الرغيف..نعم بات للرغيف أزمة!

أزمة الخبز هي أزمة قديمة متجددة ومشهد الطوابير لم يغب عنها ، طوابيرٌ إنتظرت لساعات على امل الحصول على ربطةِ خبزٍ واحدة.
يمر قطاع الخبز والطحين في لبنان بجملة من المشاكل التى بدأت من أسبوعين تقريباً وهي فقدان مادة الطحين وبالتالي عدم تسليم الافران الطحين،  كل ذلك ادى الى شح انتاج الخبز ووصول بعض الافران الى الاقفال بإنتظار الطحين!

 وأدى ذلك ايضاً الى تضارب كبير بين اللبنانيين حول احقية الرغيف.. وكالعادة استغلت حاجة المواطن اللبناني للخبز ودخل الرغيف السوق السوداء ! فباتت تباع ربطة الخبز في كل منطقة من مناطق لبنان بسعرٍ مختلف.

وفي احصاءٍ اجراه موقع بكرا احلى عبر منصة فيسبوك تبين ان سعر ربطة الخبز وصل الى 35 الف ل.ل. في بعض المناطق، من جهة اخرى يقول احدهم عند السؤال عن سعر رغيف يقول احدهم “لا يوجد خبز ليباع اصلا “.

وحده المواطن اللبناني كان ولازال يدفع ضريبة التخبط الحاصل على صعيد ازمة الخبز. وفي المجال عينه تطرق المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان خلال خطبة الجمعة قائلاً:” المطلوب من السلطة أن تؤمن الخبز والدواء والماء والكهرباء، وأن تفرض الأمن، وأن يأخذ القضاء النزيه مجراه بمحاسبة المحتكرين المجرمين الوحوش، وخاصة تجار الطحين الخبثاء ومن يدعمهم، فالعار كل العار أن تتلاعب السوق السوداء بربطة خبز الفقراء”.

أزمات في شتى المجالات والدولة لا تحرك ساكنة !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى