خاص موقع بكرا احلى

#الإعلام يتصدّى: «#ثروتنا_خطّ_أحمر»… من #الناقورة فعالية هادفة تؤكد حق #لبنان بـ #غازه_الطبيعي!!

زينب عوض

بدعوة من “اللقاء الإعلامي الوطني” الذي ضم شريحة واسعة من الإعلاميين/صحافيين، رجال الدين، حقوقيين، خبراء إقتصاد.. وتحت عنوان “ثروتنا خط أحمر”، أقيمت على أراضي “الناقورة” على بعد لا بأس به من الزوارق الإسرائيلية وتحت عنوان “ثروتنا خط أحمر” فعالية هادفة دعت للمحافظة على لبنان من خلال التأكيد على حقه في ثروته الطبيعية النفطية..

وقد استهلت الفعالية بداية وقفة قصيرة مع النشيد الوطني اللبناني، ليلقي الكاتب والصحافي واصف عواضة الكلمة الأولى بعد تهليل وترحيب بالحضور، مؤكدا على تمسكه بكامل حقوق لبنان من أرض وثروة مؤيدا موقف الأمين العام لحزب الله في خطابه الأخير.

وأشار المستشار مصباح العلي، ممثل وزير الإعلام اللبناني في حكومة تصريف الأعمال على المعادلة الجديدة التي وضعتها المقاومة في تهديد الكيان الإسرائيلي من أجل حماية ثورة مستقبل لبنان، مؤكدا أن إسرائيل تقف عاجزة أمام موقف سيد المقاومة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله..
وقد اعتبر أن هذه المعادلة الذهبية ليست تهديدا بل حربا لمواجهة الأطماع الإسرائيلية: “هي معركة للدفاع عن ثروات لبنان.. كل لبنان”

وبدوره نفى نقيب محرري الصحافة في لبنان الأستاذ جوزيف قصيفي أي مساومة على حق لبنان في حدوده البحرية والبرية وفي ثروته النفطية، وأكد على عدم التفريط بها مهما بلغت التضحيات..
مشيرا أن الدولة اللبنانية التي لا يمكن استرجاعها إلا بعد إعادة مياه لبنان وأرضه وحقوقه.

أما الأستاذ عبد الهادي محفوظ، رئيس المجلس الوطني للإعلام فقد لفت إلى اعتماد العدو على سمعة وانهيار الدولة اللبنانية، وعلى مساهمة بعض أصحاب الداخل في التعاون مع الخارج على حساب مصالح لبنان..
وقد أشار آسفا إلى الثروات الضائعة بسبب معادلات الدولة الرخوة.

“لن تستطيع إسرائيل المس بالثروة النفطية في لبنان..” هكذا عبر رئيس تحرير جريدة الديار الأستاذ شارل أيوب عن رأيه في الفعالية.

وبدوره أكيد زياد ناصر، الخبير المالي والإقتصادي أن العين بالعين والسن بالسن والنفط بالنفط والبادئ أظلم!!

وبكلمة موجزة، أشار الأستاذ خضر طالب التضامن التام مع الحق، الوطن، الكرامة، التاريخ.. مع الحاضر ومستقبل الأجيال: “لن نسمح لهم بشرب البحر…”
معتبرا أن غاز لبنان ونفطه ليسوا مشاعا وأن أي تنازل هو بمثابة خيانة!!

وأوضح مدير جريدة البناء الأستاذ رمزي عبد الخالق أن الصراع مع الكيان صراع وجود وليس صراع على أرض.

وبكلمة لقناة المنار أكد علي قصير ملقي الكلمة أن معادلة الجيش، الشعب والمقاومة هي الأساس.. مشيرا إلى المعادلة الجديدة التي يطرحها الأمين العام لحزب الله: “كاريش وما بعد بعد ماريش..”

وقامت محامية اللقاء الإعلامي، الأستاذة ساندريلا مرهج بتلاوة الوثيقة مؤكدة على الإلتزام كشعب بالمعاهدات والقوانين الدولية والإلتزام في الحفاظ على كامل حقوق لبنان السيادية، لاسيما الحق في المقاومة.

وبالختام، تلى عضو اللقاء الإعلامي والنائب السابق الأستاذ ناصر قنديل البيان الختامي مؤكدا على باب الأمل الوحيد الجدي والواقعي لتمكين لبنان من تجاوز الخطر في رفع الضغوط وفك الحصار وتمكينه من نيل حقوقه لاستثمار ثرواته في النفط والغاز.

 

موقع بكرا احلى

تصوير: فرح سرور

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى