خاص موقع بكرا احلى

ليس الوقت مناسباً لـ #تسييس #الفاجعة.. من #بيروت إلى #الشقيقة: #سوريا تستحقّ من الجميع #الوفاء في محنتها!! (صور)

زينب عوض

بعد أن ساهم قانونهم المتعسّف بزيادة النكبة التي تعرضت لها الشقيقة جراء الزلزال القوي الذي ضربها وتركيا قبل أيام، وتحت شعار “إعلاميون ضد قيصر”، نظّم اللقاء الإعلامي الوطني يوم الجمعة في العاشر من شباط ٢٠٢٣ فاعلية التضامن مع سوريا عبر رفض القرارات والعقوبات الأمريكية الأحادية الجانب والحصار الجائر بحق سوريا.

في ظل أزمة إنسانية وحادثة مؤلمة وقاسية كهذه، لبنان اليوم وككل يوم يعتبر بوابة فرج لسوريا لأنها تستحق من الجميع الوفاء والثبات على الموقف الحر الرافض للإنصياع للأميركي والأوروبي!!

من هذا الباب العريض، أشار الإعلامي والباحث السياسي اللبناني عباس ضاهر من خلال موقع بكرا أحلى أن اللقاء الحاصل أكّد للعيان أن العرب بشكل عام مع الإنسان في سوريا، معتبرا أن الكارثة التي لحقت بشعبها طالت الإنسان على وجه الخصوص وأزاحت معها كل العقبات والإعتبارات السياسية.. داعياً جميع العرب للمشاركة والتضامن بالكلمة، الموقف أو المساعدات المادية: “حرام ولا يجوز الصمت”.

وبدوره تقدّم الإعلامي والمحلل السياسي فيصل عبدالساتر بعظيم المواساة إلى أهالي الضحايا المنكوبين والمجروحين في سوريا، معرباً عن ندائه لعدم تحويل مصيبة كهذه إلى موضوع إنساني بحت خالٍ من المبادرات التي لها علاقة أيضاً بفك الحصار الأمريكي الظالم عن سوريا.

أما الإعلامي عباس زلزلي، فقد أشار آسفاً إلى إزدواجية المعايير إذ تحوّلت الإنسانية لوجهة نظر ترضخ للتوجه السياسي، مؤكداً أنه ليس بالوقت المناسب لتسييس الفاجعة: للمساعدة أولاً قدر الإمكان لو بالكلمة ولنعود بعدها للخلافات.

وقد صرّح الخبير الإقتصادي زياد ناصر الدين عن حجم الدمار الهائل الذي حل على سوريا مؤكداً أن التقديرات المالية لا يمكن إحصاؤها قبل الأسابيع القادمة.

وأكد المحلل السياسي علي يحيى إلى هدف اللقاء في إيقاف العقوبات عن سوريا بعد الأحداث الأليمة التي عاشتها حلب، اللاذقية وإدلب.. مشيراً إلى النتائج المهمة التي حصدتها سوريا في الأيام الماضية ك “تجميد العقوبات لمدة ١٨٠ يوم”، لافتاً إلى عودة دفء العلاقة بين دمشق وبعض الدول الحليفة لواشنطن مثل الإمارات.

أما الإعلامي حسين مرتضى فقد أوضح مهمة الخطوة أي اللقاء خصوصاً لما للإعلاميين من تأثير في نقل حقيقة تبعات الحصار المفروض على الشعب السوري وما يعانيه اليوم كذلك جراء الزلزال المدمّر، كاشفاً عن الإستمرار في تسليط الضوء على أفعال الولايات المتحدة الأمريكية عبر خطوات عمليّة في الأيام القادمة.
وأوضح مرتضى لموقع بكرا احلى ان الولايات المتحدة الأمريكية أُحرجت اليوم من خلال عملية الإلتفاف التي تحاول القيام بها عبر تخفيف القيود لمدة ٦ أشهر، مؤكداً أن جميع الدول التي لديها حدود مع سوريا تستطيع أن تكسر القيود عبر تكثيف نشاطاتها ودمج الإعلام بالسياسة.

وكان الختام مع المحامي والمحلل السياسي رمزي دسّوم الذي أشاد بموقف الحكومة اللبنانية الذي ساند سوريا في محنتها اليوم ولو جاء متأخراً ومرتكزاً على موقف ومبادرة الوزير علي حمية، مؤكداً ان التضامن هو أضعف الإيمان مع الجمهورية العربية السورية قيادةً وشعباً جراء الكارثة الإنسانية التي حلّت على شعبها!!

خاص موقع بكرا أحلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى