خاص موقع بكرا احلى

مقابلة حصرية لموقع بكرا أحلى مع النائب أنور جمعة: ما الذي يميز خدمة الكهرباء في زحلة؟

تحقيق و حوار :زينب أوذا

مقابلة حصرية لموقع بكرا احلى مع النائب الأستاذ أنور جمعة تتناول أزمة الكهرباء التي تهدد لبنان بكارثة علمية خسائرها لا تعوض و زاد حدة الازمة عجز الكهرباء عن تأمين التغذية اللازمة للمناطق نتيجة أزمة انقطاعها في البلاد و نفاذ مخزون المازوت في مولداتها الخاصة و في المحطات بسبب ارتفاع أسعارها و فقدانها.
و بالمقابل حصلت مدينة زحلة و جوارها على امتياز لإدارة قطاع الطاقة في المنطقة الى عقد تشغيلي.

لذلك نطرح تساؤلا : _ ما الذي يميز خدمة الكهرباء في زحلة؟
_و ما هو التقييم لأدائها؟
_و كيف أنقذت زحلة من العتمة؟

بعد تعثر تأمين مادة المازوت لكهرباء زحلة وبعد الدخول في العتمة الشاملة في كل لبنان، بادرت الى الإستحصال على رخصة صناعية للشركة في وزارة الصناعة الوزير السابق عماد حب الله الذي ساهم بتخطي كل الإجراءات البيروقراطية و تسمح هذه الرخصة لشركة كهرباء زحلة بتسليم المازوت من الشركات المستوردة مما يساهم بزيادة ساعات التغذية الكهربائية لمدينة زحلة وبلدات القضاء.
قال النائب أنور جمعة هكذا حصلنا على تجديد العقد في أحسن و أفضل كهرباء في لبنان و نجحت شركة كهرباء زحلة في اكتساب ثقة للمجتمع و هذا حافز للقبول بزيادة التعرفة و هو أمر غير موجود في بقية المناطق اللبنانية.
وأدعو المسؤولين لوضع خطة واضحة المعالم للكهرباء في لبنان ورفع منسوب مشاركة الطاقة البديلة من حجم التغطية و عدم الهدر في الإنفاق على المشاريع تطغى عليها الزبائنية والفئوية و تسعى الى توزيع ساعات تغطيها من الطاقة البديلة وساعات الإنقطاع تتولاها اتحادات شبيهة بكهرباء زحلة و تتولى التوزيع والصيانة من دون تحميل أعباء ذلك للدولة عبر الريوع.
و هكذا أنقذت قضاء زحلة من الظلام الدامس والإنقطاع الطويل و لا نريد العودة إلى الوراء بل يجب الاستمرار في هذا المشروع.
يعاني البقاع من نقص المحروقات و ارتفاع أسعارها و عدم استقرار الشبكة مما يؤدي إلى تضرر مصالح الناس بسبب ساعات التغذية القليلة.
و هناك أجيال ترعرعت على عبارة :”اجت الكهرباء ” و “الفرحة” العارمة التي ترافقها اليوم ،فصل جديد يضاف إلى تلك الحكاية يغرق قرى المنطقة و بلداتها في عتمة شاملة.
و هناك اناس لا يمتلكون القدرة على دفع فاتورة الاشتراك الباهظة بسبب رفع الأسعار و يتم إلغاؤها و نفاذ المازوت من المحطات.
والسؤال الأهم : من يفسر غياب الجهات المعنية عن القرى البقاعية التي تعاني من الحرمان؟؟
من جهته اضاف وزير الطاقة وليد فياض : لا أرى أجواء سلبية و لكن سننتظر مجلس الوزراء.
و ردا على سؤال عما إذا كنا سندخل في العتمة الشاملة إذا لم يؤمن الدعم المالي، أجاب: لا سمح الله فإن أحد الخيارات التي لا أحد يريد الوصول إليه هو أن نطفئ المحطات و نغلق مؤسسة كهرباء لبنان.

موقع بكرا أحلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى