خاص موقع بكرا احلى

من “لفيف” إلى العالم موهبة شابة تحيا مع الكلمة.. الزميلة ميرا البعاصيري تجمع بين الكتابة والصحافة!! (فيديو)

حوار: زينب عوض

رغم عمرها الغض.. نسجت عالمًا من كلمات ونزفت كتابةً لكي تحيا. موهبةٌ تفتحت منذ نعومة أظفارها لتسلك سلم المجد وتكون شهيدة القلم..
زميلة بنكهة فخر، جمعت مشرق اللغة ومغرب الصحافة وأثبتت فيهما جدارةً وكفاءة.

شابة في التاسعة عشر من عمرها، خطّت لمساتها بـ “لفيف” ملتقى الكتابة الإبداعية التي شاركت فيه بعدّة نصوص من تأليفها.. ميرا البعاصيري طالبة جامعية (سنة أولى رياضيات)، مشاركة في برنامج “youth now” وعضو بملتقى الكتابة الإبداعية.

وحول تفاصيل أكثر عن الأمسية الأدبية الأدائية، وضّحت الشابة ميرا أن “لفيف” كمفردة تعني جمعًا من الناس أو الكثير من الشجر أو صديقًا حميمًا.. وأشارت أن الملتقى يضمّ كتّاب شباب من سكان صيدا والمخيمات والجوار.

وعن عضويتها في “لفيف” أكّدت أنها لا تعلم من وجد الآخر، هي أم لفيف، لافتة إلى أن القدر قد ساقه إليها عن طريق الصدفة ليكون ضمن أجمل صدف حياتها.

وأشارت أن مشوار “لفيف” بدأ في شباط ٢٠٢١ واللقاء كان يتم أسبوعيا تحت إشراف الفنانة أمل كعوش.. وأظهرت طريقة اختيار النصوص التي تندرج ضمن كتابٍ يحمل إسم الملتقى “لفيف” عبر إنتقاء كلمة معيّنة والكتابة عنها في ١٠ دقائق فقط.

وصرحت البعاصيري عن مدى حبّها للكتابة منذ الطفولة ومحاولتها تطوير نفسها بنفسها، مؤكدة أن الإنسان مهما حاول جاهدًا يبقى بحاجة لمن يزيده علمًا.. مشيرة إلى “لفيف” التي أضافت الألوان والروح إلى كتاباتها الجافة ووسّعت آفاقها هي والآخرين وأعطتهم أجنحة لا تعرف المستحيل.

وعن مناسبة توقيع كتاب “لفيف” أطلعتنا الشابة ميرا على موقع الأمسية في مانشن في بيروت والتي تضمّنت عرض قراءات وعزف الغيتار.

وعن مجالها الأقرب لقلبها “الكتابة أم الصحافة” أكدت البعاصيري أن الأمر أشبه بسؤال أمٍّ من أحب أبنائها لقلبها، قائلة: “في قلبي أربع حجرات ولكل من الكتابة والإعلام حجرته”.

وختمت الشابة الرائعة ميرا البعاصيري بالبوح عن هدفها الأسمى ألا وهو أن تكون مصدرًا للراحة وبلسمًا لكل من يحتاجها وأن تكون سعيدة دوما برفقة أحبّائها.

 

موقع بكرا  أحلى

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى