“اي وطن تتحدثون عنه” … عن الراهبة “مايا” والعقاب الذي نالته من ادارة مدرستها ومن اهل الرعية

محمد إسماعيل
الراهبة مايا زيادة ( الطاهرة) كما احببت ان اسميها ظهرت في فيديو وهي تتحدث إلى تلاميذ المدرسة التي تعمل فيها، وهي تخبرهم عما يحصل في غزة. ما قالته للتلاميذ أظهر الإيمان القوي للراهبة مايا بالقضية المحقة وبالعداء لكيان الاحتلال الإسرائيلي. في نهاية كلامها، دعت الراهبة مايا التلاميذ للدعاء للمقاومين في جنوب لبنان لأنهم يحمون أرضهم وشعبهم ومن هنا بدات القصة .. غوغائية غبر مسبوقة , هجوم لا مبرر له من اشخاص يدعون بانهم شركاء في الوطن , اي وطن ممزق نتحدث عنه وهؤلاء الهمج الرعاع نسفو كل ما للقيم من معنى حتى اصبحت هذه القديسة والراهبة المتعبدة خارجة بنظرهم عن الدين وعن القيم والاخلاق من هنا وهناك تبدأ حكايتها يقول احد المتابعين ان على البطركية ان تتحرك بشكل سريع جدا لان اطفالهم تغسل عقولهم بمثل هذا الكلام … خسئت ولا عافاك الله ان ذكر الجنوب واهله ومقاوميه وفلسطين هو نيشان عز وشرف وكرامة ان من يتحدث عن هذه الارض المباركة يجب ان يخلع نعليه ويقف لانه في الواد المقدس , واما عنا تلك الراهبة العفيفة فلها ما لها من دعاء وتمني بان يجعل الله ما قالته في ميزان اعمالها الطاهرة وخصوصا بعد الهجمة الشرسة والعقاب الذي نالته من ادارة مدرستها ومن اهل الرعية ’ اي وطن تتحدثون عنه وكل ما يمس القيم يتعرض لهتك غير مبرر بالامس فازت احدى الفتيات الجنوبيات الاصل بلقب وصيفة ملكة جمال الكون فقامت الدنيا ولم تقعد فقط لانها مسلمة او من طائفة لا تتوافق مع عقول بعض الاشخاص المريضة ايها السادة لا جمعنا الله بكم لا دنيا ولا اخرة
موقع بكرا احلى