“يبدو أن الأزمة طويلة ومفتوحة”.. #جنبلاط: المبادرة الفرنسية – السعودية سترى النور ونأمل منها مساعدة بعض المؤسسات!!

قال رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط، في حديث مع الإغتراب، إنه “بانتخابات أو بلا انتخابات قمنا سوياً بعمل جبار في اجتياز الظرف الهائل الصعب في زمن كورونا”.
وأضاف جنبلاط: “يبدو أن الأزمة طويلة وقد تكون مفتوحة لكن الموضوع يعود إلى جدية عمل الحكومة بالنسبة للموافقة على البروتوكول مع صندوق النقد الدولي والاتفاق الأولي غير كاف في حال لم يترجم عملياً في موافقة المجلس النيابي الحالي”، موضحاً ان “البنك المركزي عاد إلى عاداته القديمة بدعم الليرة فيما المطلوب تحرير سعر الصرف بالتوازي مع الاتفاق مع صندوق النقد”.
وتابع: “لجنة المال لم تصل إلى مناقشة “الكابيتال كونترول” وعلى هذا النسق فإن الملف سيرحل إلى ما بعد الانتخابات لكن عندها ستصبح الحكومة حكومة تصريف الأعمال وفرصة الانقاذ مع صندوق النقد قد تذهب إلى المجهول”، معتبراً أن “العالم اليوم يصب اهتمامه على أوكرانيا ولذا لبنان قد يفقد اي اهتمام بالمطلق وجيد أن الرئيس الفرنسي لا يزال يلحظ لبنان والولايات المتحدة لست أدري إذا كان لبنان لا يزال على جدول أعمالها”.
ورأى أن “المبادرة الفرنسية – السعودية سترى النور ونأمل منها مساعدة بعض المؤسسات وطُلب منا سعودياً وفرنسياً أن نقوم بإعطاء جردة بالمؤسسات فأعطيناهم جردة بكل المؤسسات وليس فقط مؤسسات الدروز وهذا إذا ما تُرجم يسد حاجة صغيرة”، مشدداً على “إنها فرصتنا الأخيرة والمطلوب “الكابيتال كونترول” ومعالجة ملفات الكهرباء والاتصالات وقطاع المصارف بالإضافة إلى إعادة النظر بحسم الدولة الواسع العريض”.
وأضاف: “المحور السوري الإيراني ضد ما تبقى من قرار وطني مستقل في المختارة وغيرها واللقاء الديمقراطي مستهدف بكامله لكن هذه ليست معركة تيمور جنبلاط بل معركة القرار الوطني العربي السيادي المستقل”.
وعن الترشيحات، قال جنبلاط: “قمت بالتغيير الممكن والمطلوب ولم أفعل الباقي لأن مروان حمادة “ذهب إلى الموت” وعاد وذلك بسبب معركة الاستقلال ورفص التمديد للحود ومن خلفه السوري والإيراني وأكرم شهيب كان بعز الحصار من الذين وقفوا معنا.. من لا يتذكر الماضي ويضحي فيه لا مستقبل له ومستقبلي انتهى فيما تيمور بدأ وشق طريقه وبعد الانتخابات سيكون كل شيء بتصرفه وأنا مستعد لمساعدته من الخلف”.
وأضاف: “بعد الغيوم نتيجة التصريحات الهمجية لجماعة حزب الله والتيار الوطني الحر وكانت لتدمر علاقتنا مع الخليج نأمل من عودة السفراء بعودة الخليج والقيام بحركة التوازن كي لا نبقى تحت سيطرة الإيراني والسوري”، مشدداً على “ضرورة القيام بالإصلاح بالتعاون مع صندوق النقد حتى إذا اضطر الأمر إلى وضع بعض القطاعات المنتجة تحت إدارة صندوق النقد والمصارف وصلت إلى الافلاس تقريباً لكن لا قانون يلزم بعودة أموال المتمولين من الخارج”.
وتابع: “الدول غنية بممتلكاتها ولا أدعو إلى البيع بل إلى الاستثمار ومثلاً يمكن تلزيم قطاع الكهرباء لعشر سنوات بعد اخراج الملف من أيدي جبران باسيل”.
وأوضح أنه “لم نتخل عن طرح نزع سلاح حزب الله وقد قلنا سابقاً الاستدامة بهذا السلاح خارج إطار الدولة غير ممكنة لكن لن أسير في نظريات نزع السلاح بالقوة لأن هذا مستحيل ويورطنا في حرب أهلية وهذا السلاح إيراني”.
وأكد ان “الساحة السنية العربية السيادية مشتتة وغياب الحريري مؤثّر لكن سنتعاون مع فؤاد السنيورة والوطنيين من السنة”، معتبراً ان “تصويت المغتربين مهم في منع تفوّق بعض الأحزاب كالتيار الوطني الحر وصوت الإغتراب قد يؤثّر أو يؤخّر”.