#توقيف_ضابط لوصفه #التحكم_المروري بـ “#ورقة_نعوة”.. وهذه الحقيقة!! على #طرقات_الموت في #لبنان.. #حوادث سير تودي بحياة #اللبنانيين بشكل غير مسبوق!!

علي عساف
يشهد لبنان، بلد “الموت وخطف الأرواح” حوادث سير مخيفة يوميّاً إذ تُفجع العائلات بأبنائها في الأزقة وعلى طرقات…
وقد باتت حوادث السير من العناوين الرئيسة في نشرات الأخبار وغرفة التحكم المروري.. فلا يكاد يمضي يوما واحدا لا نسمع فيه فاجعة فقد نتيجة حادث مروع أودى بحياة هذا وذاك..
ودائما يطرح السؤال نفسه: كيف حصل هذا الحادث؟
والإجابة واضحة كعين الشمس.. السرعة الزائدة، التهور، تخطي الإشارات، التوجه عكس السير، قيادة السيارات بعدم انتباه.. وغيرها الكثير من الأسباب العارية من السلامة، المسببة في تسجيل أرقام خيالية للموت.
ولربما يكون إهمال الدولة لصيانة بعض الطرقات الغير صالحة للسير في المناطق والبلدات هو السبب الجوهري والأساسي، هو الدليل الواضح والصريح عن الاستهتار بالأرواح!!وخير برهان على ذلك، الحادث الذي وقع في بلدة عرسال والذي وقع ضحيته ٨ قتلى!!٨ قتلى في حادث واحد!!أتتوقعون هول المصيبة؟!٨ قتلى، اي ٨ عائلات فقدت وبكت وشيعت شهيد الطرقات وفقيد الإهمال!!
لذا ومن هنا.. يتوجب على الدولة فرضاً:
– انارة على الطرقات .- تأهيل الطرقات الدولية .
أما من ناحية المواطن، فيتوجب عليه مرغما التقيد بأنظمة السير وقوانين السلامة المرورية، وعدم السرعة والاستهتار بحياته وحياة الاخرين!!
وذلك، لأن غرفة التحكم المروري أصبحت “ورقة نعوة”.. هكذا وصفها الضابط ميشال مطران من خلال تغريدة له على حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي عبر تطبيق تويتر، منتقدا الأعداد اليوميّة لضحايا حوادث السّير في لبنان..
ولأن التغريدة هذه لم يكن وقعها لطيفا على دولتنا الكريمة.. تم استدعاء الضابط وتوقيفه!!لما؟لأنه ينطق بالحقيقة كما هي ويجسد الواقع بشفافية، متجردا من أقنعة الكذب!!
من موقع بكرا احلى نتمنى من اللبنانيين وجميع المقيمين على الاراضي اللبنانية والسياح اخذ الحيطة والحذر والاتنباه اثناء السير على الطرقات.. #حياتك_مش_لعبة
موقع بكرا احلى