خاص موقع بكرا احلى

عالم من الخارقين وتميزهم ليس بـ “إعاقة”!!…. #هالة_درويش من #ذوي_الهمم إبنة بلدة #النبطية في #الكويت.. تحدت.. صبرت ونالت: قبل #الكافيه ما كنت حاسة حالي عايشة!!

زينب عوض

كرسي ينقل عالما من الأمل…

بعد خيبات ماض مدفونة، مركونة… الواقع بدل جلده وفرد أشرعة الأحلام بإصرار “لا يكل” وجهد وفير فتح باب العزيمة عريضا على مصرعيه وشق طريقا واعدا بالدأب والكدح نحو ضوء اللاحدود.

عالم من الخارقين وتميزهم ليس بـ “إعاقة”!!

محاربون حقيقيون يواجهون جيشا من الجهل والشفقة، ينازعون لاستعادة هويتهم المفقودة: “إختلافنا جسدي وجسدي فقط!!”

ملحمة نفسية إختيارية.. فإما أنت راضخ للوضع مستسلم للواقع (وهنا تكمن جوهر “الإعاقة”) أو ثائر متمرد تصنع من العجز طاقة للتميز.

 

من مقهى “إعادة الحياة” إنطلقت لتبشر عالما بأسره كم قادرة هي لتطوف بقاع الأرض على جهاز متحرك.. كيف تبتكر، بأي شكل تعمل وماذا تقدم….

“هالة درويش”، إبنة بلدة النبطية في الكويت.. تحدت، صبرت ونالت!!
شابة عشرينية من ذوي الهمم خانتها المدارس: “المدرسة الأولى طلبوا 5 آلاف دينار وما كان معنا المبلغ والمدرسة الثانية طلبوا التقرير الطبي كامل ولهلأ ناطرة يصير عندن مكان شاغر وقبول”.. لكن، على الشقق الآخر، حالفها الحظ فحظيت بمقهى الإنسانية، “حاضن المتميزين” وفجرت مواهبها المدفونة: “أنا قبل ما اشتغل بالكافيه ما كنت حاسة حالي إني عايشة..!!”

وعلى الرغم من رقتهم، إلا أنهم جادون في التحدي..
ثباتهم بوجه الشفقة والتنمر نجاح، جهدهم في الإستمرار رغم الصعاب قوة، وعزيمتهم تعلمك معنى الكفاح!!

موقع بكرا احلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى