الطفل #محمد_العوطة.. الطفل #محمد_سلامة.. الطفلة #حوراء_محسن.. الشابة #زهراء_العافي!!…. #موقع #بكرا_أحلى يعرض جِزء مُجتزأ من #الحالات_الإنسانية التي #تبنّاها: “ما منقول.. منفعل”

زينب عوض
خطوةٌ يا صاحب الخطوةِ تفي بالغرض..
رِفقٌ، حبٌّ، أيادٍ ممدودة
فرجٌ، فرحٌ، إبتسامات معهودة!!
بين طالبٍ وملبّي، حكايةُ أمل مشبوكة بالإنسانية لا تزول وعهد بين أخٍ وأخيه المواطن دائمٌ أبديٌّ لن يموت.
بين مستغيثٍ ومغيث أجرٌ كبير وثواب عظيم يخلّد إلى يوم الدين…
لا يفنى ولا ينتهي، باقٍ باقٍ باقي!!
مساعدون بالخير، متكاتفون بأياديهم البيضاء وصدورهم الرحبة للتقديم دون مقابل، بأيّاً كان (نقود/مواد غذائية/دواء/ألبسة/أدوات أو حتى المشاركة بالمعروف عبر النشر..)
بالصدق والشفافية عاهدوكم ووفوا، فكانت ثقتكم بهم أمانة وحُجّة وتوكّل، وبالمرصاد كانوا، مازالوا وسيبقون جديرون مخلصون أشراف لن يخذلوا ولن يتخلّوا.
موقع بكرا أحلى بدأ معكم ولأجلكم من يومه الأول بحالة إنسانية واحدة، تبنّاها وكان “قدّ الحمل”: الطفل محمد العوطة.. هذه الحالة التي زرعت فيكم صورة حقيقية خالصة عن تفانيه في الخير، لينتقل معكم بسنينه الأربعة فتصبح أعماله اليوم هي المتكلّم والناطق الرسمي عنه..
موقع بكرا أحلى وبالتعاون مع جهاتٍ شتى تُعنى بمدّ يد العون لكل محتاج، مثل: الأمانة العامة لحزب الله/ جمعية “وتعاونوا”/ الخيّرين الكُثر من المعطائين.. صمد، فأضحى منصّةً هادفة لرفع الصوت والإنجاد والدعم عبر نشر حالات إنسانية على صفحته والإجتهاد في إسعافها وخلق الأمل لها من رحم العون..
وليست الأقوال وكثرة الكلام هي من تتحدث عن موقع بالغ في حبكم إنما الأفعال..
فمن هنا، موقع بكرا أحلى يعرض لكم جزء مُجتزأ من حالاتٍ كان لها معبراً وصلة وصل بينها وبين الآخرين: يرفع صوتها عالياً لتسمعه الآذان فتُلبّي.
بادئ ذي بدء، موقع بكرا أحلى لا ينسى أبداً الطفل محمد العوطة، الحالة الأولى المتميّزة التي تبناها وبذل فيها كل جهده.. فكانت إنطلاقة محمد من خلال صوته الصاعد عبر موقع بكرا أحلى بسفره إلى أستراليا لتلقي العلاج والخضوع إلى عملية تركيب البالون للجهاز الهضمي.
وكذلك فإنه أيضا لا ينسى الطفل محمد يوسف سلامة الذي بَقي في طوارئ مستشفى الجامعة الأمريكية لحين تأمين المبلغ المادي المطلوب، فنشر موقع بكرا أحلى هذه الحالة على صفحته وهم إلى شوارع لبنان في الضاحية الجنوبية ومرجعيون والخيام لجمع التبرعات في أيام رمضان المباركة، ولقت الحملة صداً واسعا.
كما نخصّ بالذكر الطفلة حوراء محسن إبنة الثلاثة أشهر والتي خُلقت تعاني من عدم اكتمال الشبكية في عينيها فكانت بحاجة لعملية في مصر حتى تستطيع أن تُبصر النور وبفضل الله اولاً وأصحاب الأيادي البيضاء ثانياً، اكتمل المبلغ وأجريت العملية.
وأيضاً، نستذكر معكم زهراء العافي إبنة الـ٣٣ عاما والتي كانت تعاني من تقوّص في عينها الشّمال، فكانت بحاجة لعمليتين: زرع قرنية والمياه الزرقاء. وبحمد الله وفضله تأمن المبلغ المالي المطلوب وأجرت الشابة العمليتين قبل رأس السنة كما انوعدت من قِبل إدارة الموقع.
هي حالات اربع من بين مئات الحالات المنشورة والغير منشورة على الصفحة، وهي دليل كافٍ ووافٍ لنكتشف أن الخير موجود، قائم ومستمر.. لكنّه خفي لا يُظهر نفسه للملأ حتى لا يضيع الأجر.
موقع بكرا أحلى