خاص موقع بكرا احلى

“معلمي والحسين ما خبطها للموتسيكل”…عندما تصبح البرامج “الفكاهية والكوميدية” تتناول “مقدساتنا “هيدا الشي ما رح يمرق” (صور وفيديو)

لمى محمد حيدر

 

“معلمي والحسين ما خبطها للموتسيكل”

عرضت قناة ال LBCI مساء الأمس برنامج “تعا قلو بيزعل” وكان عنوان الحلقة: أصبح بإمكانكم تعلم “اللغة الشيعية”!!
وطبعا أثارت جدلاً كبير بين متابعين الطائفة المذكورة “بالسكتش”…بعد زج إسم الإمام الحسين (ع) في الحلقة الساخرة

نحن نعلم أنه برنامح كوميدي ساخر يتناول مختلف الطوائف اللبنانية (مش ح نختلف على هيدا الامر)……

إنما المشكلة ليست في البرامج الكوميدية التي تقدَّم للمشاهد او المتابع، المشكلة في المحتوى أولاً والسيناريو ثانياً، الذي يتم التصويب من خلاله على مقدّساتنا لأي طائفة ننتمني اليها.

“يعني ما فينا نعترض على كل برنامج بيتناول الطائفة الشيعية ”

لكن عندما تصبح “الفكاهة والكوميديا” تتناولان مقدساتنا وأئمتنا، “هيدا الشي ما رح يمرق” وعلينا الاعتراض والانتقاد والقول لهكذا محتوى كفى لنوعية هذه البرامج “لي عم تشتغل على شد العصب الطائفي والمذهبي” وتشجع على دعوات “التقسيم” التي أصبحنا نسمع بها في هذه الأيام.

وأحيانا هكذا مقاطع فيديو تصل إلى المشاهد بطريقة خاطئة مستفزة وغير واضحة المفهوم والرسالة المقصود إيصالهما للجمهور.

كمواطنة لبنانية من الطائفة الشيعية سوف اتكلم بلغتك ولهجتك المستخدمين في السكتش:

مين قلك انو كل لي بيحلفوا بالإمام الحسين (ع) كذابين؟؟؟!!!!!

مين قلك بحقلك تتناول أنبيائنا وأئمتنا “ببرنامجك الساخر”؟؟؟!!!!

مين قلك انو الشاب لي بيحكي بها الطريقة يعني هوي شيعي شوارعي و بحقلك تتناول طريقة حديثه بهيدا الأسلوب الخاطئ والذي يشوه صورة الشاب الشيعي؟؟؟

“لما نحلف بالإمام الحسين (ع) أو أئمة أهل البيت عليهم السلام فهذا ما هو إلّا دليل عن عشقنا لهذه المدرسة العظيمة، مدرسة العطاء والتضحية والوفاء.. مدرسة الإيمان والصبر.

وفي هذا السياق كانت ردود الأفعال على مواقع التواصل الإجتماعي تطلب من قناة ال LBCI الاعتذار لاعتبارها تطاولت من خلال برنامجها على الإمام الحسين (ع) وكما علق بعض الإعلاميين على صفحاتهم

وهنا كتب الباحث في الشؤون الاستراتيجية الدكتور حسام مطر عبر صفحته على الفايسبوك:

” من ناحية ما هذه المنتجات “الكوميدية” الرديئة يمكن أن تكون فرصا لعدة أمور:
١. أن نتيقن بأنه يلزمنا انتاج فن سياسي ساخر محترف.
٢. أن نصبح أكثر وعيا تجاه ثقافتنا وقيمنا ولماذا هي محط الاستهداف.
٣. أن نصبح أكثر حساسية وحمية تجاه عيوبنا الاجتماعية والعامة.
٤. ان نتعمق معرفيا في القدرة على تفكيك هذا الخطاب “الكوميدي” لنزيل عنه قشرته الفنية أمام أعين الناس.
٥. أن نفعل المزيد لابراز قصص نجاحنا الفردية والعامة.
٦. أن نسعى للمرونة النفسية وللانفتاح المعرفي تجاه النقد المشروع وعزله عن بهلوانيات الهتك والتحقير.
٧. أن نعزز من الثقافة الاعلامية العامة وكيفية التعاطي مع الرسائل المعادية.

كما وعلق الإعلامي محمد قازان على الفيديو قائلاً: “تعريف الانحطاط”

وعلقت الصحافية زينب عواضة:

“أصبح بإمكانكم تعلم اللغة المذهبية على أصولها! من قال أن لكل مذهب لغة؟! من سمح لكم بتنميط الشيعة في هذا القالب المسف؟! من سمح لكم أن تستخدموا إسم الإمام الحسين(ع) في مسخراتكم!! المؤسسة اللبنانية للإرسال مدينة بالإعتذار عن هذه التفاهة وعن إستخدام إسم إمام معصوم للسخرية والنكات!!

وكما ونشر الإعلامي حسين مرتضى فيديو تحت عنوان اسمعوا مني هالكلمتين ردّاً ع الصايع والضايع وغلامهم الدايخ اي نحن لغتنا هي لبيك يا حسين”
وعلق من خلاله على السكتش الذي تناول إسم الإمام الحسين (ع)

الردود التي عرضناه جزء صغير جداً من تغريدات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.

لمشاهدة الفيديو إضغط على الرابط

https://t.me/boukraa7laa/16262

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى