السلطة الرابعة يدًا بيد … فما حال القانون الدولي؟ ومن يدين الإعلام على خـ. ـيـ. ـانـ. ـتـ. ـه؟
زينب غانم
السلطة الرابعة لقبٌ يطلق على وسائل الإعلام وخاصةً الصحافة وذلك لدورها الفعال ولتأثيرها الملحوظ في المجتمع بناءً على ما تنشره من معرفة ومعلومات. بالإضافة لدورها في التنوير وتشكيل رأي عام. فكما عرف دائمًا قلب الصحافة على الوطن فهي عينه الساهرة في كل الميادين..
لكن هذه المعادلة قلبت في لبنان فأصبحت بعض القنوات الإعلامية مع العدو يدًا بيد بوجه أبناء وطنها، فباتت تحرض العدو بطرق مختلفة وتلفته لتعدي بالقصف على أماكن متعددة وهذا ما تم ملاحظته في التحريض المتعمد على “جمعية مؤسسة القرض الحسن” والذي قام العدو بإستهداف عدد من أفرع هذه المؤسسة في مختلف المناطق اللبنانية. زد على ذلك التحريض على “مستشفى الساحل” بإسلوب عدواني ما وضعها تحت تحذيرات العدو مدعين بوبجود أموال وأسلحة لحزب الله، مما أجبر الصحافة الشريفة على التوجه للموقع والتصوير لإثبات عدم صدق المطروح أعلاه وذلك بمحاولة لإبعاد أنامل العدو المؤذية. لكن ألم يكن القانون الدولي الإنساني قد نصّ على عدم المس في المستشفيات والكوادر الطبية في مادته 79 ؟ لن نستغرب من فعل العدو فهي ليست بجديدة عليه، لكن السؤال الذي يطرح هنا كيف لصحافيٍ عربي الجرئة أن يقوم بهكذا فعلٍ إجراميّ. ماذا لو قام العدو فجأةً بإستهدافها دون إنذارٍ سابق هل سنطلق عليها إسم مجزرة ونمر عابرين؟ مثل كل هذه المجازر التي نراها كل يومٍ، ومنها من حرض عليها إعلام بلدنا..
أين أخلاقيات مهنة الصحافة؟ وما حال القانون الدولي اليوم؟ من يدين الإعلام على خيانته؟
موقع بكرا احلى
لمشاهدة الفيديو:
https://t.me/boukraa7laa/77751
https://t.me/boukraa7laa/77260